لماذا تكره أربعون بالمائة من النساء العادة الشهرية؟
جاء
في إحصائية عالمية نشرها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت أنّ أربعين
بالمائة من النساء يكرهن العادة الشهرية (الحيض)؛ بسبب شدّة التغيّرات التي
تطرأ على المرأة وسلوكها قبل نحو أسبوع من دخولها فترة العادة الشهرية.
ومازالت التغيّرات الهرمونية التي تحدث عند المرأة عصية على الحلّ عند
الأطباء، الذين لايستطيعون سوى وصف أدوية مهدّئة تكون لها آثار جانبية
فتفيد من ناحية وتضرّ من ناحية أخرى.
الممنوعات:
قالت الطبيبة النسائية البرازيلية جوليا
ماغالياس إن هناك قائمة طويلة من الممنوعات عند دخول المرأة العادة الشهرية
أو قبل دخولها بأيام قليلة. هذه القائمة من الممنوعات تتمثّل فيما يقال
لها، وتصرفات الآخرين تجاهها، وبخاصة الزوج الذي يعتبر أقرب الناس إليها.
فممنوع مثلاً أن يواجه الرجل زوجته بالحقيقة ويقول لها إنها عصبية المزاج
لأنها على وشك الدخول في العادة الشهرية، أو يصرخ في وجهها أو ينتقدها،
لاسيما انتقاد شكلها، أو التعليق السلبي على جمالها لأنها شديدة الحساسية
في هذه الفترة بالذات.
وأضافت جوليا رداً على سؤال "سيدتي نت" حول هذا الموضوع إنّ أخطر الممنوعات
على الإطلاق هو تحدّي المرأة خلال فترة حيضها، فقد تردّ بعنف على هذا
التحدّي بما في ذلك استخدام القوة. وأوضحت أنه من الأفضل ترك المرأة مع
نفسها إلى أن تهدأ حالتها مع تبدّل وتغيّر الهرمونات. وتابعت تقول إنه من
الأفضل ترك المرأة تبكي؛ لأّنّ البكاء يساعدها على تفريغ شحنات من العصبية
بسبب عدم استقرارها العاطفي.
وكشفت الطبيبة أنّ ثمّة آثاراً جانبية شديدة الخطورة للعادة الشهرية قد
تقود المرأة الى ارتكاب جريمة قتل بسهولة، وخاصة إذا كانت علاقتها مع الزوج
سيّئة من أساسها، وقالت إنّ أربعة بالمائة من النساء السجينات في البرازيل
دخلن السجن بسبب ارتكاب جرائم قتل خلال فترة العادة الشهرية، أو قبل ذلك
بوقت قصير.
العادة الشهرية وزيادة الوزن:
أكّدت جوليا أنّ ثمانية بالمائة من النساء
البدينات في البرازيل يكتسبن الوزن خلال فترة العادة الشهرية بسبب التوتر
والإقبال على تناول ماهبّ ودبّ من المواد الغذائية غير الصحية. فخلال فترة
العادة الشهرية تحتاج المرأة إلى التخفيف عن عصبيتها بتناول الحلويات،
وبخاصة الشوكولاتة بكميات كبيرة ومن دون وعي.
العادة الشهرية والقانون:
أوضحت الطبيبة النسائية البرازيلية أنّ
القانون البرازيلي يعفي المرأة التي ترتكب بعض الأعمال العدوانية نتيجة
الحالات الشديدة للعادة الشهرية من العقوبة، إذا أكّدت التحقيقات الجنائية
أنّ المرأة ارتكبت هذه الأعمال نتيجة العصبية الشديدة خلال العادة الشهرية،
وأثبتت أنّ المرأة نفسها مسالمة خارج فترة العادة الشهرية.
ومن الأفعال العدوانية التي لا يعاقب عليها القانون المرأة خلال فترة
العادة الشهرية في البرازيل هي الشتم والضرب العفوي للآخرين دون إيذاء
كبير، وعدم أداء واجباتها الزوجية، كما تعفى من أية عقوبات بسبب تغيّبها عن
العمل ومنع فصلها من وظيفتها إذا تبيّن طبياً أنّ العادة الشهرية للمرأة
عنيفة جداً.
العادة الشهرية والطلاق:
قالت جوليا إنّ الكثيرين من الأزواج لايأخذون ما
تعانيه زوجاتهم من تبدّلات سلوكية خلال فترة العادة الشهرية على محمل الجد،
الأمر الذي يؤدّي إلى تضخّم المشاكل الصغيرة، علماً أنها في الحالات
الطبيعية تكون مشاكل لاتستحقّ الذكر. التغيّرات الهرمونية التي تشهدها
المرأة خلال فترة العادة الشهرية تؤدّي إلى تقلّبات حادّة في المزاج،
وبالتالي اتخاذ قرارات خاطئة والإصرار عليها. وأكّدت أن المرأة التي تكون
فترة عادتها الشهرية صعبة ومعقدة تصبح عنيدة لدرجة كبيرة، ولايهمّها حتى
إذا طلب الزوج الطلاق.
وأضافت جوليا أن خمسة عشر بالمائة من النساء في البرازيل لا يتراجعن عن
قراراتهنّ بالطلاق حتى بعد انتهاء فترة العادة الشهرية والآثار المرافقة
لها. فإذا لم يتفهّم الزوج القرارات السريعة التي تتخذ من قبل المرأة خلال
فترة العادة الشهرية فإنّ الطلاق يحدث بالفعل.
سبب قوي لكره العادة الشهرية:
قالت جوليا إنّ أقوى الأسباب لكره نسبة أربعين بالمائة من النساء
للعادة الشهرية هي الآلام المبرّحة التي تترافق معها، كالمغص الشديد
والصداع والشعور باليأس والدونية، وأضافت أنّ بعض النساء يُنقلن إلى
المستشفيات في كل مرة يدخلن فيها العادة الشهرية بسبب هذه الآلام التي
لاتفيد معها معظم المهدّئات. أما عن المعالجة فقالت إنه ليس من علاج ناجع
للآثار المترافقة مع العادة الشهرية، مشيرةً إلى أنه حتى إذا تمّ التحكّم
ببعض الآلام الجسدية فإنه ليس هناك مجال للتحكّم بالحالة النفسية السيئة
التي تمرّ بها بعض النساء أثناء فترة العادة الشهرية؛ لأنّ الأسباب النفسية
تأتي بسبب التغيّرات الهرمونية التي من الصعب السيطرة عليها.
_______________
العناية
بالجمال لا تقتصر على شراء المستحضرات الغالية الثمن، أو إخفاء عيوب الوجه
البارزة من خلال المكياج.. فالجمال ينبع من الداخل، ومن تفاصيل قد لا
ننتبه لها، إنّما تشكل التهديد الأكبر لبشرتنا وصحتنا على حد سواء... ما هي
العوامل التي تهدد مظهرك ، وما هي الحلول؟ موضوع اليوم في "باب الجمال"
سوف يلقي الضوء على أهم النصائح الصحيّة "لشباب دائم":
تدلّي العنق "عنق الديك الرومي"
في حين نولي اهتماماً كبيراً للوجه، غالباً ما ننسى العنق، ما يجعله جافاً
ومجعّداً وعرضةً للترهّل، وهذا أحد مخاطر التقدّم في العمر. فتكسّر
الكولاجين على مرّ السنوات يعني أن الجلد الذي كان مشدوداً في السابق يبدأ
بالترهّل. إحدى الطرق المضمونة لإبطاء عملية شيخوخة العنق هي تقليل التعرّض
للشمس قدر الإمكان، ووضع واقٍ شمسي يحتوي على عامل وقاية من الشمس 40 spf
على الأقلّ على العنق والوجه في كل الأوقات.وينصح خبراء التجميل أيضاً
بإجراء جلسة للعناية بالوجه على يد خبيرة مرة كل أسبوعين.
الحواجب:
تعزّز الحواجب المرتّبة معالم وإطار الوجه، وقد ترفع
عينيك وتمنحك طلّة أنيقة للغاية، لذا من المهمّ أن يكون شكل حاجبيك
مناسباً لوجهك. ويجب أخذ طول وشكل وقوس الحواجب بعين الاعتبار عند تحديد
الشكل المطلوب.
وإذا كنت قد بالغت بنزع شعر الحواجب باستخدام الملقط، استعيني بالخبيرة أو
صالون ذي سمعة جيدة لمحاولة تخفيف الأضرار. ستساعدك الخبيرة على تنظيف
الشعر الزائد حول الحاجب ليظلّ مرتّباً، وتساعدك في الوقت نفسه على إطالة
خط الحاجب الذي بالغت في نزع الشعر منه، أو الذي أفسدت شكله. يمكنك أيضاً
استخدام فرشاة جل خاص لتمشيط الحواجب وتثبيت الشعر في مكانه، أثناء محاولتك
تنميته إلى ما كان عليه.
الأظافر:
الأظافر لم تخلق لوضع الطلاء عليها وجعلها جميلة فحسب،
بل إن الأظافر القوية تدلّ على أنك بصحة جيدة وتهتمّين بمظهرك. وكثيرا ما
يلاحظ آثار تشقّق أو تقشّر أو تقصّف أو زوائد لحمية خشنة وبيضاء حول
الأظافر. وتجدر الإشارة إلى أن الحصول على أظافر صحية يبدأ من الداخل. لذا،
اتّبعي نظاماً غذائياً متوازناً واشربي الكثير من الماء، واحمي أظافرك عن
طريق ارتداء قفّازات حين تقومين بالأعمال المنزلية. تجنّبي محاولة نزع أو
عضّ اللحم حول الأظافر لأنّ هذا يضرّ بقاعدة الظفر، والحفاظ على نظافة
وجفاف أظافرك يحميها من البكتيريا والفطريات. أيضاً، رطّبي أظافرك بانتظام،
فهي امتداد للجلد، كما كل جزء من أجزاء الجسم، لذا فهي بحاجة إلى الترطيب
أيضاً.
تناول الكثير من الوجبات الخفيفة
الوزن الزائد قد يؤدّي إلى زيادة احتمالات التعرّض للأمراض القلبية
والسكريّ وعدم الخصوبة والتهاب الجلد، بل وحتى الاكتئاب. إلى جانب هذا، قد
يعوقك هذا الأمر ويحبط ثقتك بنفسك ويقلّل تقديرك لنفسك.
تقول كيري كوك، مدرّبة اللياقة البدنية الشخصية وبطلة رياضة الكيك بوكسنغ
التايلاندية، إنّ الخطوة الأولى هي حساب مؤشّر كتلة الجسم (BMI)، بحيث
تعرفين فيما إذا كنت تعانين من زيادة الوزن بالنسبة إلى عمرك وطولك وجنسك.
وتضيف قائلة: "أهمّ خطوة هي الالتزام بفعل شيء ما حيال ذلك. ليس هناك علاج
سحريّ، ولا أسرار مخفية أو حميات غذائية غريبة؛ ففقدان الوزن ينطوي على حرق
سعرات حرارية أكثر من تلك التي تستهلكينها... هذا هو كل ما في الأمر.
اتّبعي نظاماً غذائياً منخفض الدهون، وقلّلي الملح والسكر إلى أدنى حدّ،
ومارسي الرياضة يومياً، وسترين بعينك الكيلوغرامات التي تفقدينها."