القــمــحُ الــمــبــرعــمُ...~

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..

القــمــحُ الــمــبــرعــمُ...~ Germedebl%C3%A94

الطاقة الغذائية والعلاجية فيتاميناتها تبطل عمل السموم

القــمــحُ الــمــبــرعــمُ...~ Germedebl%C3%A93

اصبح استعمال المواد الكيميائية والهرمونية, والمبيدات الحشرية السامة
امرا محتوما لمضاعفة المنتجات الغذائية, الزراعية والحيوانية والدواجن,
لمواجهة التكاثر البشري بمليارات الافواه الجائعة, وهكذا قد تفشت هذه
التلوثات العصرية العامة واخذت جرائمها تتسرب الى جسد كل انسان من (انفه
وفمه), ومنهما الى مختلف اعضائه الجسدية بما فيها الادمغة في الرؤوس
والاجنة في احشاء الامهات.
لذلك ما من انسان في الدنيا إلا واصبح اليوم
بأمس الحاجة الى حبة القمح المبرعمة المباركة لحمايته من شتى العلل ولحماية
اطفاله من شتى التشوهات والاعاقات, وما اكثرها اليوم .

‏
الطاقة الغذائية والعلاجية بعد البرعمة‏ :

يوجد في كل واحدة منها عشرون نوعا من الفيتامينات. وهي تتضاعف بالبرعمة
من نصف مرة الى (13,5). وهذه الفيتامينات لوحدها تمنع 245 علة, بما فيها
الايدز والسرطانات وتشفي الكثير منها وذلك على ما ثبت لي من تواصل مع
المئات من اصحاب العلل طوال عشرين عاما من تعاملي معها وتعامل الاقارب
والاصدقاء والمعارف والمستفيدين منها .‏

مع العلم ان حبة القمح تحوي ايضا 16 حمضا امينيا و 12 معدنا جوهريا و 3000 نوع من الانزيمات.‏

على ان الانزيمات الحية على ما قالته الدكتورة الباحثة جيليان ماكيث
هي اهم من الفيتامينات والمعادن وذلك بالاضافة الى بروتيناتها ونشوياتها
ما يجعلها مستودعا علاجيا شعبيا لا نظير له .‏

- تسرب سموم التلوث إلى الأجنة والرضع‏:

لما كان الآباء والامهات معرضين اصلا لمختلف انواع التلوثات, فإن
اطفالهم معرضون لها ايضا, إرثا عنهم قبل الحمل, ثم عن امهاتهم بعده وحتى
الولادة والفطام. وياله من مصير محزن مرعب .‏
فقد جاء في مجلة المهندس
الزراعي بالعدد 12 لعام 1984 ما يلي: (بدراسة الآثار المتبقية من المبيدات
في مئة عينة من المواد الغذائية في القطر السوري تبين ان 11% منها غير صالح
للاكل وان 15% منها ملوث بمواد سامة تفوق الحد الاقصى المسموح به).‏
وما
جاء في هذا العدد ايضا:( لقد ورد عن منظمة الصحة العالمية, ان هناك شخصا
واحدا في العالم الثالث يموت في كل دقيقة بسبب التسمم بالمبيدات. هذا عدا
عما تسببه من الامراض الخبيثة السرطانية, ومن اسقاط للحمل وتشوه و وفيات
للاطفال ).‏
ولكن ماذا عن المصير الصحي والذهني لمن لا يموت? مع الاشارة
الى ان التلوث قد تضاعف مرارا بعد عشرين عاما,ما ورد عن هذه المنظمة وما
جاء في العدد 39 من هذه المجلة لعام ,1995 وما ارعب ما جاء:‏
) إن منظمة
الصحة العالمية في مكسيكو أشارت الى ان 70% من دماء الاطفال حديثي الولادة
قد عثر فيها على محتوى عال من الرصاص. وذلك يعود الى استخدام (ايتيلات
الرصاص) لتحسين احتراق البنزين في السيارات ,فالاطفال يتأثرون بشكل مباشر
وخطر مباشر بمركبات الرصاص, ما يؤثر على حالاتهم العقلية وذكائهم, اما
النساء الحوامل فقد يؤدي بهن الى تشوهات اجنتهن وولادة اطفالهن بقدرات
محدودة).‏

الحبة المبرعمة ومكافحة السموم وتحسين النسل‏:

وتخفيفا عن القارئ أقتصر على بعض ما جاء عنه مفصلا في مجلة عالم الغذاء
السورية في عددها السادس لشهر آذار عام 2004 بعنوان (التلوث البيئي وأثره
على الانسان) للمهندس الزراعي (طه شلاش). فقد تناول الباحث ضروب العلل
الناجمة عن التلوثات الغذائية بالاسمدة الكيميائية والهرمنة والرشوش
السامة, ليخلص الى هذا التساؤل والاجابة عنه:‏

)كيف نقي انفسنا من كل العوامل الهدامة السابقة ؟. والجواب هو
بالقمح المبرعم حتماً, وليس بالفيتامينات المصنعة كيميائيا في الصيدليات...
ويبقى الانسان سيد الكون يبحث عن حل يخلصه من كل افرازات الحضارة التي دفع
ثمنها غالياً فرجع ادراجه الى العلاج بالوسائل البسيطة, واهمها القمح
المبرعم لمكافحة التلوث الغذائي الذي يحاصرنا من الداخل والخارج. ولا مفر
لنا من استخدامه نظرا لاحتواء حبة القمح على الفيتامينات المضادة للاكسدة
التي تبطل عمل السموم التي تفتك بخلايا الجسم مسببة له امراضا كثيرة,
كأمراض القلب والشرايين والسرطانات والوهن الجسدي واهمها الوهن الذهني
والعصبي والنفسي ). انظر الصفحة (48-49)‏
ما اورعها من رسالة حميمة لطلاب المدارس والجامعات, لا بل والى اساتذتهم ايضا.‏
وفيما يخص تحسين النسل اكتفي للقارئ باستعراض اهم منافع الفيتامينات:‏
1-
الفيتامين (ه¯ -e) :(تحسين الخصوبة لدى الجنسين- سلامة الجنين- يسر
الانجاب - منع اضطراب الدورة الشهرية وآلامها لدى النساء .. اما عوزه فيؤدي
الى ( اضطراب الانجاب والتناسل والدورة الشهرية والعقم ).‏
2- الفيتامين (أ): حماية الاطفال من الكساح. اما عوزه فيؤدي الى اضطرابات جنسية حتى العقم والى تبكير سن اليأس .‏
3- الفيتامين (ك): ان الحوامل اللواتي يفتقرن اليه يكون اطفالهن معرضين للنزيف حتى الموت .‏
4- 5-6-7-: الفيتامينات : (ب2-ب6-ج- الفوليك) لها منافع تتعلق بالحمل والاجنة ونمو الاطفال .‏
انظر دراستي ( القمح المبرعم ومنافعه ص (24-33) .‏
هذا
مع الاشارة الى ان الاجنة والاطفال الرضع كما يتعرضون للسموم التي
يتلقونها من دماء امهاتهم وحليبهن كما أسلفنا, فإنهم يفيدون بالمقابل من
الطاقات الغذائية والعلاجية الكامنة في حبة القمح المبرعمة التي تتناولها
الامهات في هاتين المرحلتين وصولا بالأطفال إلى عتبات الكمال جسديا وإلى
رحاب العبقرية ذهنيا ما قل مثيلهما سابقا وانعدام نظيرهما في هذا العصر
الملوث.‏
وما أشد ما يحز في النفس ما يشاهد من الأطفال المرضى والمعوقين
من الجنسين من مختلف الأعمار الذين يسوقهم التلوث كل يوم على أحضان آبائهم
وأمهاتهم إلى مختلف العيادات والمشافي الطبية,في كوارث إنسانية لا حصر لها
ولا نهاية.‏
فلماذا هذا الإجحاف في حقوق هذه الضحايا من الأطفال
الأبرياء, فلا يتعامل الآباء والأمهات مع حبة القمح المبرعمة فيولد لهم
الأطفال الأصحاء جسديا وذهنيا: مشاريع نوابغ وعباقرة.‏
فهل هذا مجرد تقصير منهم? أم ...?. انظر القمح المبرعم ومنافعه ص (80-85).

القــمــحُ الــمــبــرعــمُ...~ Germedebl%C3%A92

القــمــحُ الــمــبــرعــمُ...~ Germedebl%C3%A92

مودتي

القــمــحُ الــمــبــرعــمُ...~ 3210359475

بسلمو على الموضوع

دائما تبدع فى اختياراتك

شكرا لك

نترقب جديدك

القــمــحُ الــمــبــرعــمُ...~ 172941138