خالفني لكن لاتهاجمني

خالفني لكن لاتهاجمني
[center]الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
نجدها شعارنا بالقول لا بالفعل , مجرد
جملة في قوانين النقاشات , تنتهي بالضرب بها عرض الحائط ...

خالفني لكن لاتهاجمني

أحبتي..

هي بداية بدأتها لأبدأ حديثا صادق من القلب
إلى القلب على أمل أن يصل
لكل من أراد أن يرتاد هذا الصرح , ليرقى به للأفضل ..

خالفني لكن لاتهاجمني

لتكن لدينا فكرة , نبنيها بناءً متكاملاً ,

ولا ننظر إليها من جانب واحد فلا نعطيها حقها ..
لا ننظر لأفكار الغير بدافع التشدد لأفكارنا
وأجناسنا , بل ببصيرة العدل والإنصاف , ولنضيف ما
نراه مكملاً بصدق , دون هجوم .. يفضي لخلاف غير مستحب ..

خالفني لكن لاتهاجمني

كثيرون ,, ما إن يروا أفكاراً غير أفكارهم ,,

و وجهات نظر مختلفة عما يرون , ما يلبثوا إلا برد
ليس إلا ( تفريغ انفعالات ) وهنا رأي الغاضب
وليس رأي التعقل ولا الحق , وما أدراك ما رأي الغاضب
!! هجوم لا أكثر ..

خالفني لكن لاتهاجمني

فلنعلم أن كل كلمة نسطرها هي في موازيننا لنا

أو علينا , نسطرها بأيدينا لتشهد علينا يوم
الحساب ,تحفظ على صحائف أعمالنا عدا عن صحائف
الدنيا التي قد لا ينساها الناس و لا تمحيها الذاكرة ..

خالفني لكن لاتهاجمني

الأقلام شواهد ,, فلنحذر منها ,,

و نجعلها حجة لنا لا علينا ,,
هنا على صرح الصراحة ..
كل منا يطرح ما يحب كما يرى .. و يفكر .. كما يعيش ..
كما هي ظروفه وبيئته .. و استقلاليته الشخصية .. وطبيعته المختلفة ..

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

جزاك الله خير عزيزتي

يعطيك العافية
ع الطرح القيم والمميز
كعادتك دائما مبدعة في مواضيعك
دمت ودام ابداعك
كانت هنا / عزف الحروف