موضوع: سبب نزول قوله تعالى إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَه السبت يناير 21, 2012 8:17 pm
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل و أن يستعملنا في ما يحبّه و يرضاه .. آمين .. آمين .. آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَل ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُنْ مِّن ٱلْمُمْتَرِينَ آل عمران ، الآيتان 59 - 60 لما قدم وفد نصارى نجران ، وجادلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر عيسى ، قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : مالك تشتِم صاحبنا ؟ قال : وما أقول ؟ قالوا : تقول إِنه عبد قال : أجل إِنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إِلى العذراء البتول ، فغضبوا وقالوا : هل رأيت إِنساناً قط من غير أب ؟ فإِن كنت صادقاً فأرنا مثله فأنزل الله " إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِند ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ ..... " آل عمران ، الآية : 59 . وروي أنه عليه السلام لما دعاهم إِلى الإِسلام قالوا : قد كنا مسلمين قبلك ، فقال : كذبتم يمنعكم من الإِسلام ثلاث : قولكم اتخذ الله ولداً ، وأكلكم الخنزير ، وسجودكم للصليب فقالوا : فمن أبوه فأنزل الله " إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ .. إلى قوله ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ " آل عمران ، الآيات : 59 - 60 - 61 . فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إِلى المباهلة ، فقال بعضهم لبعض : إِن فعلتم اضطرم الوادي عليكم ناراً فقالوا أما تعرض علينا سوى هذا ؟ فقال : الإِسلام أو الجزية أو الحرب فأقروا بالجزية .