هي : تضع مولودها بعملية قيصرية وبعد أسبوع ، تجدها واقفة مقصوفة الظهر
وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى تقلب الطبخة وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها
الآخرين تهيئهم للمدرسة ، ترتب المنزل ، وتحضّر لزيارة أهل الزوج للعشاء ..
هو : عند أول عطسة تبدأ نزلة برد عارضة ، تجده وقد لبسه الإگتئاب فيمتنع عن مزاولة أي نشاط ويأخذ إجازة مفتوحة من عمله ، يطلب لنفسه وجبات خاصة ، وأدوية خاصة ، ومعاملة خاصة ، ويتأفف
ويتأوه ليلاً ونهاراً
( وبعد گل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع ! )
هي : تتابع مسلسلاً في التلفاز بينما تتصفح مجلة وتحل واجب الحساب مع ولدها وتناقش زوجها في موضوع جديد وترد على الهاتف لتهدئ أختاها التي تشاجرت مع زوجها وتؤنب إبنتها المراهقة على
طوالة لسانها فيما تتابع گل ماسبق بنفس التركيز
هو : يريد أن يقرأ خبراً إعلانياً في جريدة ،فيصرخ : (أسگتو خلوني أركز ) ..
هي : تذهب لوظيفتها صباحاً وتعود ظهراً لتحضّر الغداء وتذهب لإجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرسة عن وضع إبنتها الدراسي وتأخذ إبنتها لموعد الجلدية لحل المشگلة الأزلية (حب الشباب)
وتزور أمها خطفاً وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتگمل واجباتها الزوجية ..
هو : يذهب إلى عمله صباحاً ويعود غاضباً لاعناً العمل والحر والموظفين ويجد گل شيء جاهزاً يتغدى ، ينام ،ويقوم ليخرج ويرى أصدقائه يعود لتناول العشاء يشاهد التلفاز (مرگزاً) على أي برنامج
أخيراً يذهب إلى فراشه ويقول : (إنتو ماتحسون بتعبي)
هي : لاتنام قبل أن تطمئن على البيت گله وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاگل والتساؤلات :
مرض الولد ، دراسة البنت ، موعد أسنان الولد ، ومبارگة الخالة ، وعزاء الجارة
وماذا أطبخ غداً ؟! .. وطارت النومة .
هو : يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت ..
وأحيانا الجيران , ويقوم صباحاً ليقول : (تعبان منمتش امبارح )
هو : رجل .
هي : الجنة تحت أقدامها .