الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
إِخْوَتِي وَأَخَوَاني الْكِرَام
يُسْعِدُنِي جَدَّا أَن أَنْضَم إِلَيْكُم
وَلَا أَحْمِل مَعِي سِوَى قَلَمِي
وَمِن أَجْل الْرُّقِي بِهَذَا الْصَّرْح الْكَبِيْر ،
ولأُفِيد وَأَسْتَفِيْد ،
هَل اجِد بَيْنَكُم مَكَانْا لِي....؟
الْحَدَائِق لَا تَجْلِب
سِوَى الفَرَاشَات
الَّتِي تَحْمِل فِي جَنَاحَيْهَا
اغْلَب أَلْوَان قَوْس قــُزح,
وَحِيْنَمَا تَتَطَايَر مِن زَهْرَة إِلَى زَهْرَة
وَكَأَنَّهَا تُذْهِب إِلَى اجَمَل زَهْرَة
وَيَقْتَرِب الْظَّلام
وَهِي لَم تَجِد سِوَى سَوَاسِيَة الْزُّهُوْر بِجَمَالِهَا,
هَكَذَا هُو الْمُنْتَدَى عِنْدَمَا يَكُوْن كَحَدِيْقَة بَارِيْسَيِّة
بِهَا جَمِيْع الْأَلْوَان الْسِّحْرِيَّة وَزُهُوْرُهَا الْثَّمِيْنَة
حِيْن ذَاك لَيْس عَلَي سـِـوَى
ان اقُوْم بَشْيِيد مَنْزِل صَغِيْر لِي
فِي هَذِه الْحَدِيقَة الْكَبِيْرَة,
وَالْمُنَزَّل الْخَاص بِي
هُو عِبَارَة عَن -عَضَويّة رَقْمِيّة-
تَكُوْن كَرَمْزا او كبِطَاقَة عَدَم تَعَرُّض
او بِالْأَصَح "قَلَم عَاشِق لِلْحُرُوْف"
مِن خِلَالِهَا اسْتَطِيَع قَطَف الْزُهُوُر
الَّتِي تَحْكِي عَن كُل مّاهْو جَمِيْل وَبَاقِي.
فَالَزُهُوْر بِنَظَرِي هِي الَحُرُوُف
وقْطَفِي هُو الْتَّعْلِيْق وَالْمُشَارَكَة
فَاتَمْنّى ان تَقْبَلُوَا قَلَمِي بَيْنَكُم
بَعِيْدَا عَن التَعَصَبَات وَالْعُنْصُرِيَّات
فَلَسْت إِلَا كَاتِب اتَطَرَّق إِلَى كُل شَيْء دُنْيَوِي
يَعِيْش وَيَتَعَايَش فِي هَذِه الْحَيَاة الْعَابِر
مِنِّي الَيْكُم
تَحِيَّاتِي و احْتِرَامِي لِلْجَمِيْع
مَع .. كُل الِوُد