قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل
إمرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى لله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت
هجره إلي دينه يصيبها أو امرأه ينكحها فهجرته إلي ماهاجر))
شرح مبسط عن الحديث:
ففي
هذا الحديث النبوي الشريف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يوضح لنا
أن كل الأمور التي يقوم بها الإنسان يجب أن يعزم ويقر العمل الذي قام به
بحيث تكون الأعمال التي يقوم بها الشخص عن غير قصد أي عن غير عمد يعتبر
عملا اخف في الأثم أو معدوم الأثم بحيث نوع الأثم المرتكب , وكذلك يبين لنا
الحديث النبوي الشريف أنه يجب ان تكون الأعمال التي يقوم بها الإنسان لله
ويخلص النيه لله ولا تكون نيته لغير الله أي حبا لأمر دنيوي.
والله أعلى وأعلم إن أصبت فمن الله وإن اخطأت مني ومن الشيطان
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم