نور الامل | nor el amel
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نور الامل | nor el amel

منتديات نور الأمل ترحب بكم دوما
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 .اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الدنيا
...:|عضو مشارك|:...
...:|عضو مشارك|:...
avatar


عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 13/07/2011

.اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر... Empty
مُساهمةموضوع: .اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر...   .اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر... Emptyالأربعاء يوليو 20, 2011 2:45 pm

قال الله تعالى : وبشر
الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون *
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون . و قال تعالى : و لمن
صبر و غفر إن ذلك لمن عزم الأمور . و قال تعالى .وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

و هذا باب
متسع جداً في الآيات و الأحاديث ، و إنما نذكر منه ، ما يوقظ الساهي ، و
ينبه الغافل . و قد تقدم حديث أم سلمة من غير وجه ، من رواية الإمام أحمد ،
و مسلم و غيرهما . و عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري ـ رضي الله عنه ـ
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الطهور شطر الإيمان ، و الحمد
لله تملأ الميزان ، و سبحان الله و الحمد لله تملآن ما بين السموات و الأرض
، و الصلاة نور ، و الصدقة برهان ، و الصبر ضياء ، و القرآن حجة لك أو
عليك الحديث . رواه مسلم .
و رواه أبو داود ، من طريق أخرى ، بلفظ غريب
: أن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا أصابت أحدكم
مصيبة ، فليقل : إنا لله و إنا إليه راجعون ، اللهم عندك احتسبت مصيبتي ،
فأجرني بها ، و أبدلني خيراً منها ، فلما احتضر أبو سلمة قال : اللهم
أخلفني في أهلي خيراً مني ، فلما قبض ، قالت أم سلمة : إنا لله و إنا إليه
راجعون ، عند الله احتسبت مصيبتي فأجرني فيها . فانظر رحمك الله إلى ما آلت
إليه ، حين احتسبت و صبرت ، و رضيت و ركنت ، و اتبعت السنة ، و قد تقدم
نحو ذلك .
و عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن ناساً من الأنصار
سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعطاهم ، ثم سألوه فأعطاهم ، حتى نفذ
ما عنده ، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : ما يكون عندي من خير فلن أدخره
عنكم ، و من يستعف يعفه الله ، و من يستغن يغنه الله ، و من يتصبر يصبره
الله ، و ما أعطي أحد عطاء خيراً و أوسع من الصبر . رواه البخاري و مسلم .
و
عن صهيب بن سنان ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم : عجباً لأمر المؤمن ! إن أمره كله له خير ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن
، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيراً له ، و إن أصابته ضراء ، صبر فكان
خيراً له . رواه مسلم .
و عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت
رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الله عز و جل ، قال : إذا ابتليت
عبدي بحبيبتيه ، فصبر ، عوضته منهما الجنة ـ يريد عينيه ـ رواه البخاري .
و
عن عطاء بن أبي رباح ، قال : قال لي ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ألا أريك
امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي
صلى الله عليه و سلم ، فقالت : إني أصرع ، و إني أتكشف ، فادع الله تعالى
لي فقال : إن شئت صبرت و لك الجنة ، و إن شئت دعوت الله أن يعافيك . فقالت
أصبر ، ثم قالت : إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها . رواه
البخاري و مسلم .
و عن أبي سعيد و أبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ عن
النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : ما يصيب المسلم من نصب ، و لا وصب ، و
لا هم ، و لا حزن ، و لا أذى ، و لا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله
بها من خطاياه . رواه البخاري و مسلم . الهم : على المستقبل ، و الحزن :
على الماضي ، و النصب : التعب ، و الوصب : المرض .
و روي في حديث أبي
موسى الأشعري ، أن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : لا يصيب العبد نكبة
فما فوقها أو دونها إلا بذنب ، و ما يعفو الله عنه أكثر قال : و قرأ و ما
أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير . و روي من حديث عمرو بن
العاص ، أن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : المسلم الذي يخالط الناس و
يصبر على أذاهم ، خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم .

و عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم : من يرد الله به خيراً يصب منه رواه البخاري . قوله يصب بفتح الصاد و
كسرها .
و في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم مالاً ،
فقال بعض الناس : هذه قسمة ما أريد بها وجه الله ، فأخبر بذلك رسول الله
صلى الله عليه و سلم ، فقال : رحم الله أخي موسى لقد أوذي بأكثر من هذا
فصبر .
و قال عبد الرزاق : حدثنا الثوري ، عن سفيان العصفري ، عن سعيد
بن جبير ، أنه قال : في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و
الصلاة إن الله مع الصابرين . قال : لم يعط أحد غير هذه الأمة الصبر ، ألا
تسمعون إلى قول يعقوب عليه السلام : يا أسفى على يوسف .
و روى سعيد بن
منصور في سننه : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن ،
عن أبيه أن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ نعي إليه أخوه قثم ، و هو في سفر ،
فاسترجع ، ثم تنحى عن الطريق فأناخ ، ثم صلى ركعتين ، فأطال فيهما الجلوس ،
ثم قام يمشي إلى راحلته و هو يقول : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها
لكبيرة إلا على الخاشعين .
و قال هشيم : حدثنا خالد بن صفوان ، قال :
حدثني زيد بن علي ، أن ابن عباس كان في مسير له ، فنعي إليه ابن له ، فنزل
فصلى ركعتين ، ثم استرجع ، و قال : فعلنا كما أمرنا الله : و استعينوا
بالصبر و الصلاة .
و قال أبو الفرج بن الجوزي : روي عن أم كلثوم ـ و
كانت من المهاجرات أنه لما غشي على زوجها عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه
ـ خرجت إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر و الصلاة .
و حكى سعيد بن منصور ، عن الحجاج ، عن ابن جريج و استعينوا بالصبر و الصلاة قال : إنهما معونتان على رحمة الله .
و
عن ـ ابن مسعود ـ رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم و
هو يوعك ، فقلت يا رسول الله ، إنك توعك وعكاً شديداً ، قال : أجل إني
أوعك كما يوعك الرجلان منكم ، قلت : ذلك أن لك أجرين ؟ قال : أجل ، ذلك
كذلك ، مامن مسلم يصيبه أذى ، شوكة فما فوقه ، إلا كفر الله بها سيئاته ،
كما تحط الشجرة ورقها . رواه البخاري و مسلم . و الوعك : مغث الحمى ، و قيل
: الحمى .
و عن خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ قال : شكونا إلى رسول
الله صلى الله عليه و سلم ، وهو متوسد بردة له ، في ظل الكعبة ، فقلنا :
ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال : قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل ،
فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار ، فيوضع على رأسه ،
فيجعل نصفين ، و يمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه و عظمه ، ما يصده ذلك عن
دينه ، و الله ليتمن الله هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت
، لا يخاف إلا الله ، و الذئب على غنمه ، و لكنكم تستعجلون . رواه البخاري
.
وفي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال : إن عظم
الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمنرضي فله
الرضى ، و من سخط فله السخط قال الترمذي : حديث حسن .
و عن أنس ـ رضي
الله عنه ـ قال : كان ابن لأبي طلحة ـ رضي الله عنه ـ يشتكي ، فخرج أبو
طلحة فقبض الصبي ، فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم ـ و
هي أم الصبي ـ : هو أسكن ما كان ، فقدمت له العشاء فتعشى ، ثم أصاب منها ،
فلما فرغ منها قالت : واروا الصبي ، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى
الله عليه و سلم فأخبره ، فقال : أعرستم الليلة ؟ قال : نعم ! قال : اللهم
بارك لهما ، فولدت غلاماً ، فقال لي أبو طلحة : احمله حتى تأتي به النبي
صلى الله عليه و سلم و بعث معه تمرات ، فقال : أمعه شيء ؟ قال : نعم ،
تمرات ، فأخذها النبي صلى الله عليه و سلم ، فمضغها ثم أخذها من فيه ،
فجعلها في في الصبي ، و حنكه ، و سماه عبد الله . رواه البخاري و مسلم . و
في رواية البخاري : قال ابن عيينة : فقال رجل من الأنصار : فرأيت تسعة
أولاد كلهم قد قرأ القرآن ـ يعني من أولاد عبد الله ـ .
وفي رواية
لمسلم : مات ابن لأبي طلحة من أم سليم ، فقالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة
بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه عشاء ، فأكل و شرب ، ثم تصنعت
له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فلما رأت أنه قد شبع و أصاب
منها ، قالت : يا أبا طلحة ، أ رأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت ،
فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا فقالت احتسب ابنك ، فغضب ثم
قال : تركتيني حتى إذا تلطخت ثم أخبرتيني ؟ ! فانطلق ، حتى أتى رسول الله
صلى الله عليه و سلم ، فأخبره بما كان ، فقال رسول الله صلى الله عليه و
سلم : بارك الله في ليلتكما قال : فحملت . . و ذكر تمام الحديث و قد تقدم .

و عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم : مايزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة ، في نفسه وولده و ماله ، حتى يلقى
الله تعالى ، و ما عليه خطيئة . رواه الترمذي و قال : حديث حسن صحيح .
و
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: تنصب الموازين يوم القيامة ، فيؤتى بأهل الصلاة ، فيوفون أجورهم
بالموازين ، ويؤتى بأهل الصيام ، فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل
الصدقة ، فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل الحج ، فيوفون أجورهم
بالموازين ، و يؤتى بأهل البلاء ، فلا ينصب لهم ميزان ، و لا ينشر لهم
ديوان ، و يصب عليهم الأجر صباً بغير حساب ، ثم قرأ إنما يوفى الصابرون
أجرهم بغير حساب . حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا ، أن أجسادهم تقرض
بالمقاريض ، مما يذهب به أهل البلاء من الفضل . رواه ابن منجويه في تفسيره .

و روى مالك بن أنس ، في الموطأ ، من حديث عطاء بن يسار ، أن النبي صلى
الله عليه و سلم ، قال : إذا مرض العبد ، بعث الله إليه ملكين ، فقال :
انظرا ماذا يقول لعواده ؟ فإن هو ، إذا جاؤوه ، حمد الله ، و أثنى عليه ،
رفعا ذلك إلى الله ـ و الله أعلم ـ فيقول : لعبدي علي إن توفيته ، أن أدخله
الجنة ، وإن أنا شفيته ، أن أبدله لحماً خيراً من لحمه ، و دماً خيراً من
دمه ، و أن أكفر عنه سيئاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوكر الحب
مبدع
مبدع
جوكر الحب


جِـنْسِــيٍ : ذكر
الثور
الأبراج الصينية الكلب
عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 19/07/2011
العمر : 30
الموقع : البحرين

.اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر... Empty
مُساهمةموضوع: رد: .اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر...   .اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر... Emptyالجمعة يوليو 22, 2011 3:14 pm

.اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر... 12885508911997
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزف الحروف
...:|عضو ملكي|:...
...:|عضو ملكي|:...
عزف الحروف


جِـنْسِــيٍ : انثى
العقرب
الأبراج الصينية الحصان
عدد المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 02/08/2011
العمر : 34

.اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر... Empty
مُساهمةموضوع: رد: .اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر...   .اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر... Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 10:01 pm

بارك الله فيك
ع الطرح المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
.اخذ العبره من هل احاديث كلام موثر...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصل ومن اسباب ذلك ما وقع من الاشراك في لفظ الغيرة في كلام المشايخ
» برناج كلام الله عز وجل بـ 25 مقرئ ْْْْ بروابط مباشرة ْْْْْ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الامل | nor el amel :: •• الأقسام الإسلامية •• :: الحديث و السيرة النبوية-
انتقل الى: