]
[size=25]شفاء حاله ميكروب نادر بالغدد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن لله عبادا" اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم فى الخير وحبب الخير اليهم وهم الناجون من عذاب النار"
استهليت
كلامى بهذا الحديث بسبب قصة روتها لى فتاه تدعى(منى) فى الثالثه والعشرين
من عمرها لم تسمع بها ولم تقرأها فى صحف بل مرت بها التى لم تجد من الدنيا
سوى قصوتها
فقد اصيبت هذه الفتاه بمرض" ميكروب فى الغدد" عفاكم الله
اكتشفت بعد الفحوصات الكثيره انه ميكروب غامض يستدعى العلاج
الكيماوى انتظارا" لعملية زرع نخاع
كانت الفتاه تحكى وانا استحلف عينى وارجوها الا تبكى ولكن قشعريره جسدى لم استطع السيطره عليها
ثم اكملت حديثها وصفا" فى الالام التى عانتها بسبب العلاج الكيماوى
حتى
اراد الله ان يخفف عنها الامها فارسل اليها احد الاقارب الذى حدثها عن
مركز الهاشمى وحالات الشفاء التى رأها على قناتى الحقيقه والمنبر
فارسلت اليه التحاليل والاشاعات التى توصف حالاتها
ومن ثم بدأ العلاج
وبعد مرور فتره من تناول الجرعات شعرت ان شىء ما بداخلها يقول لها لقد شفيتى
فذهبت لعمل تحاليل جديدة واذ بها تخرج من المعمل والدموع تملأ عينيها ولكن هذه المره ليست دموع الالم بل دموع الفرح
فقد من الله عليها نعمه الشفاء على يد الدكتور الهاشمى
وقد احذت عهدا" على نفسها الا تقابل احد الا وتحكى له عن معاناتها مع المرض ودور مركز الهاشمى فى شفائها بعد الله سبحانة وتعالى
نسأل الله الشفاء لكل مرضانا