هل مازلت الأم مدرسة

أمير الشعراء أحمد شوقي قال بيتا من الشعر لو لم يقل غيره لكفاه ليخلد ذكره


[size=24]ذلك أن البيت يشكّل منهاج حياة المجتمعات كلّها
البيت هذا كتبت حوله مقالات طويلة واستشهد به في نقاشات كثيرة:

الأم مدرسة إذا اعددتها *** أعدت شعباً طيبا الأعراق

هنا يطرح السؤال نفسه

لقد كانت الأم مدرسة

ولكن هل مازالت مدرسة؟؟؟

بعض شباب مجتمعاتنا يفتقر اليوم إلى القيم الأخلاقية النبيلة التي طالما تميّز بها

فهل أصبحت هذه المقولة حبرا على ورق؟



لقد برزت في أمّتنا ظواهر سلبية لم يكن لها وجود,
ظواهر جعلت من الفتاة دمية تتحرّك ومن الفتى ذكرا يسير على وجه الأرض.


سلوكات ظهرت ما عرفتها الأجيال السابقة وتعفّ النفس عن ذكرها


هنا حتما يبرز سؤال طويل عريض بعرض وطول السماوات والأرض
التي عرضت عليهن الأمانة فأبين أن يحملنها, وحملها الإنسان

لكنّه سؤال قصير في لفظه:

على من تقع مسؤولية تربية الابناء ؟؟


فالأم التي طالما كرست حياتها لتربية الأبناء هل تخلّت عن مسؤوليتها




اسئلتي لكم

هل مازالت الام مدرسة؟؟؟[

ألا يكون ظلما للأم أن نضع على عاتقها كل المسؤولية ونلومها على أسباب الفشل كلّه؟


فما هو الحل برأيكم لتبقى الام مدرسة وقدوة لأبنائها ؟؟