بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جلَّ وعلا:
وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ وقال تعالى:
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ الأسباب الباعثة على الكذب :
أولاً: قلة الخوف من الله وعدم مراقبته في كل دقيقة وجليلة.
ثانياً: محاولة تغيير الحقائق وإبدالها سواء لرغبة في الزيادة أو النقصان
وسواء للتفاخر أو لمكسب دنيوي أو غيره مثل من يكذب في ثمن شراء أرض أو
سيارة، أو إيهام أهل المخطوبة بمعلومات غير صحيحة وغيرها.
ثالثاً: مسايرة المجالس ولفت الأنظار بقصص ومعلومات كاذبة.
رابعاً: عدم تحمل المسئولية ومحاولة الهرب من الحقائق في الأزمات والمواقف
خامساً: التعود على الكذب منذ الصغر وهذا من سوء التربية فهو منذ نعومة أظفاره يرى والده يكذب وأمه كذلك فينشأ في هذا المجتمع.
سادساً: المباهاة بالكذب وأنه نوع من الذكاء ومن سرعة البديهة وحسن التصرف.
علاج الكذب :
1ـ معرفة الكاذب لحرمة الكذب وشدة عقابه وتذكر ذلك مع كل حديث وفي كل مجلس.
2ـ تعويد النفس على تحمل المسئولية وقول الحق حتى وإن كان هناك نقص ظاهري يراه، فإنّ الخير في الصدق.
3ـ المحافظة على اللسان ومحاسبته.
4ـ استبدال مجالس الكذب وفضول الكلام بمجالس الذكر وحلق العلماء.
5ـ أن يعلم الكذاب أنّه متصف بصفة من صفات المنافقين.
6ـ أن يستشعر أن الكذب طريق للفجور وأن الصدق يهدي إلى الجنة.